A SECRET WEAPON FOR حوار مع النخبة

A Secret Weapon For حوار مع النخبة

A Secret Weapon For حوار مع النخبة

Blog Article




بدت الإصلاحات في الدول العربية بطيئة ومحدودة من حيث فاعليتها ولم تعكس في مجملها تطلعات وانتظارات الشعوب بقدر ما بدت وكأنها "إصلاحات" شكلية معدة للتسويق الخارجي؛ وتبين أنها كانت تتوخى خدمة مصالح النخب الحاكمة بالأساس

كتابات الثوريين لم تحتوِ أعمالا روائية جديرة بالقراءة. فغلبة الخطاب المباشر والتحجج بسمو القضية كمطية للتغطية على الرداءة الجمالية مثلت غشا شنيعا للذائقة. لذا تراني أعتمد الحذر الشديد تجاه كل نص يقدم نفسه على أنه بصدد تبني قضية من القضايا “الكبيرة” مثل العنصرية أو الجندرية أو التهميش أو غيرها،  فالذي يبقى من النص في النهاية هو قيمته الجمالية.

والنخبة من منظورهما هي مجموعة قليلة من الأشخاص الذين توافرت لهم شروط موضوعية (الثروة والقدرة.

انحياز: في روايتك الأولى تقدم لنا شخصية “دولة ولد الهمامي” الذي يشكل التداخل بين حاضره وماضيه جزءًا أساسيًا في صياغة الحبكة الروائية، هل تحدثنا عن علاقتك بهذه الشخصية وبهذا النص ’لأخدود الذي كان نهرا‘، الذي يمثل باكورة أعمالك الروائية؟

.) وأخرى ذاتية (المواهب..) بالشكل الذي يجعلها متميزة عن باقي أفراد المجتمع.

وقد كان لجل هذه العوامل الأثر السلبي على مصداقية هذه النخب؛ كما أفقدها ذلك ثقة الجماهير.

لتكن لدينا الشجاعة للاعتراف بخطئنا لنخرج من هذا الأفق المسدود، فبإدراكنا للهزيمة فقط يمكننا الخروج منها.

ما هي الفوائد التي سأحصل عليها من المشاركة في "حوار مع النخبة"؟

وأمام هذه المعطيات الموضوعية والذاتية التي تؤكد حجم الإكراهات التي تعوق عمل النخب السياسية؛ تصبح مهمة هذه الأخيرة نحو الإصلاح التغيير أمرا صعبا إن لم نقل مستحيلا.

وفيما عدا هاتين الكتلتين، تحاول بقية النخب أن تجد موطئ قدم في المشهد المتداعي، ولكنها واقعة بين مطرقة إقصاء كتلة "الحرية والتغيير"، وسندان عدم الطمأنينة من مواقف "المجلس نور السيادي" التي تسانده.

ولهذا لا تزال تلك النصوص تقرأ حتى يومنا هذا، فهي لغة تتوجّه إلى الناس أجمعين في المجتمع، وليس إلى النخب فقط.

مصطفى الفارسي بدوره مثّل علامة بارزة في قراءاتي، قرأت له ’المنعرج‘ و’القنطرة هي الحياة‘. وتأسفت لأنّ هناك روائية اسمها علياء التابعي لها رواية وحيدة اسمها ’زهرة الصبّار‘، لكن لم يتح لي الاطلاع عليها، بعد أن مدحها أمامي بعض ممّن أثق برأيهم، وهناك أيضا حنّا مينا في عديد رواياته. لكن باستثناء ’الياطر‘ لم أشعر بميل كبير لتوجهه الواقعي الاشتراكي، إذ ينحو نحو الخطابية.. ولا تبدو شخصياته حقيقية، العيب الكبير الذي جاهدت لأتخلص منه في روايتي الأولى ’الأخدود الذي كان نهرا‘.

 لهذا السبب، نقدم لك تغطية إعلامية مميزة تركز على إبراز تفاصيل رحلتك المهنية والشخصية بصورة حصرية ومخصصة.

الانتشار عبر الإنترنت: استفد من القوة التسويقية لمنصتنا لتعزيز تواجدك الرقمي.

Report this page